المظاهرات ضد الفساد حق ولكن ضد حشد الشعبي، فتنة صهيوامريكية!

الإستعمار الغربي،

ارسل داعش الى سوريا و العراق، و ايران ساعدت لقتلهم

و يرسل السفياني الى كوفة، و ايران واليمن يساعدان لهزيمته.

يعني العراق لا يستقر حتى ظهور الحجة (عج)

و السبب هو قلة الوعي لدى جزء من الشعب و طمع المسئولين.

في أعقاب تحرير الكويت خلال الانتفاضة العراقية ضد صدام في عام 1991 ، ساعدت الولايات المتحدة صدام في قمع الانتفاضة وقتل مئات الآلاف من العراقيين لأن الولايات المتحدة ما كانت تريد أن يتولى الشعب العراقي الحكومة العراقية حتى الولايات المتحدة عزلت اقليم كردستان من العراق و مهدت الطريق لتقسيم العراق ، ففي عام 2003 ، الولايات المتحدة أطاحت بصدام و رسمت نظام السياسي للعراق بصورة طائفية و فاسدة و حددت كيف و من يشارك في الحكومة العراقية. أي أن الولايات المتحدة هي أنشأت أساس الفساد الطائفي و الاقتصادي في العراق لأن وجود فساد اقتصادي بين المسؤولين يضعف القاعدة الشعبية للحكومة ويمهد الطريق لنفوذ الإستعمار الاميركي.

فساد اقتصادي موجود في العراق من زمن طويل، بشكل كبير جداَ و لا يوجد خجل بين الفاسدين و لهذا المظاهرات ضد الفاسدين امر طبيعي طبيعي ولكن انجرار المظاهرات على جهات الذي حاربت داعش الصهيو امريكي سعودي يعني حشد الشعبي و ايران الذي سانده! بمعنى استخدام المظاهرات ضد العراق و استقراره!

هل معقول أن الشعب العراقي يريد الذي صنع و ارسل له داعش و يطرد الحشد الشعب العراقي و من سانده لمحاربت داعش؟؟!!

امريكا اوجدت داعش بعد ما خضعوا لهزيمة الخروج من العراق، ليجبروا العراقيين بقبولهم في العراق و قالوا للعراقيين اخراج داعش يستوجب ثلاثون سنة!!

فتوى المرجعية لتشكيل الحشد الشعبي و مساعدت ايران للحشد، انهى موضوع داعش في سنتين و هذا اغضب الصهاينة و امريكا و مستعمراته مثل سعودية و اصبح عراق اقوى من الماضي بسبب وجود حشد الشعبي.

و الان يحاولوا ان يستولون على العراق من بوابة المتظاهرين و تسلل المندسين بين المتظاهرين و جر العراق الى فتنه بين الشعب و حشد الشعبي المساند!!

شعب العراقي بوجود المرجعية الحكيمة قادر على عبور من هذه المرحلة و لكن يوجب على طبقة المؤثرة أن ترفع مشكلة الفساد الاقتصادي الموجود في العراق لايجاد عدالة الاجتماعية و حتى لا يستفيد عدو “الشعب و الحكومة العراقية” من هذا الاشكال.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!