هذه الإزدواجية غير ممكنة الا من اردغان الذي مطيع لأوامر الإمريكية و يسمع تعاليم الإستعمار الحديث و لا يعرفها.
اردغان اذا لم يريد حكومة ذاتية لأكراد تركيا، المفروض أن ما كان يعمل لتضعيف حكومة السورية، حتى أكراد سوريا يذهبوا لحكومة ذاتية.
ايضاً الفروض أن لا يتعامل مع اربيل كحكومة مستقلة من بغداد.
ولكن ما عمل ذلك و عمل ما عمل حتى اوصل تركيا الى ما اوصل. و قريب أن بعده لم يدرك آن امريكا خدعته على هذه السياسة الخاطئة!
تركيا تملك اكبر مساحة و جمعية كردية بين دول الأربعة و معروضة اكثر من الآخرين لخطر الاتجزية و انفصال الأكراد.
لهذا عقلاً لازم أن تكون اكثر تشدد على مخالفة في موضوع الإنفصال الأكراد في دول الجوار. طبعاً عقلاً ولكن اردغان عرض نفسه مطيع و مستعمرة امريكا و لا يعرف مصلحة التركية.
