عملية الإنتحارية في منطقة السياحية من اسطنبول تركية

عملية الإنتحارية في منطقة السياحية من إسطنبول تركيا سببت قريب 10 قتيل و 15 جريح أكثرهم من سياح ألمانيا.
مع الأسف في حروب اللإرهابية الغربية و مستعمراتهم على دول التي لا تكون تحت سيطرتهم، الشعب ليس له الذنب ولكن هو يدفع كفارة ذنوب المسئولين و مسئولين دول الغربية التي يصنعون اللآرهاب، هم ليس في خطر.

هذه العملية الإنتحارية كانت من جانب من؟
1- أو من جانب إرهابيين حكومة تركية و من أمر اُردغان
2- أو من جانب إرهابيين النادمين من تعاون مع تركية ضد مواطنيهم
3- أو من جانب شعب السوري الذي يريد ينتقم من تركية بسبب إرسال الإرهابيين الى بلدهم

هذا الإحتمال كان صادق على عملية الإنتحارية بين المتظاهرين الأكراد اللذين تظاهروا ضد اُردغان ولكن في هذه العملية لا، لأن كانت بضرر إقتصاد و حكومة التركية.
المحتمل هو إحتمال الثاني و الثالث. و هذان الإحتمالان، خطر الإساسي في المسقبل على دول الإستعمارية الذي تآمرت و مستعمراتهم الذي نفذت يعني:
امريکا، إسرائيل، فرانسا، بريطانيا، ترکيا، السعودية، قطر، اُردن و إمارات

نحن لا نأيد قتل الأبرياء ولكن شخص الذي لا توصل يده الى الإستعمار و عملائه، يفكر بطرق أخرى حتى شعب تلك الدول تضقط على حكوماتهم أن يكفوا عن الظلم و القتل في بلادهم.
اذا مجاميع حقوق الإنسان كانت تعمل لإحقاق حق الضحاية العراقيين و سوريين من مسئولين تلك الدول، ما كانوا يتجهوا المخدوعين أو الشعب المظلوم الى خيار الإنتقام بأنفسهم. ربما اذا كانت تعمل بصدقية مجاميع حقوق الإنسان، ما كانت تحدث هذه المأساة اصلاً.

يقتلون شعب السوري و العراقي و يقولون داعش و حكومة المحلية تقتل و ما نحن بفاعلين!
أحياناً دول الغربية تتهم سعودية، تركيا و قطر بالإرهاب و أحياناً تتحالف معهم تحالف كاذب ضد الإرهاب، لأن الإرهاب صناعتهم و هم المستفيدين منه.

ولكن كل إنسان عاقل و حر، يعلم و يحلل ما يرى و يسمع.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!