و من حكم و وصايا أمير المؤمنين عليه السلام:

– أيها الناس اعلموا أن كمال الدين طلب العلم والعمل به، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إن المال مقسوم مضمون لكم قد قسمه عادل بينكم وضمنه وسيقي لكم والعلم مخزون عند أهله قد أمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه.

ـ الصبر صبران: صبر على ما يكره وصبر على ما يحب، والصبر من الايمان كالرأس من الجسد،ولا خير في جسد لا رأس معه، ولا في إيمان لا صبر معه.

ـ لا يكونن المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء، فإن ذلك تزهيد لأهل الإحسان في الإحسان وتدريب لأهل الإساءة على الإساءة، فالزم كلا منهم ما ألزم نفسه أدباً منك

ـ من لم يملك لسانه يندم، ومن لا يتعلم يجهل، ومن لا يتحلم لا يحلم، ومن لا يرتدع لايعقل، ومن لا يعقل يهن، ومن يهن لا يوقر.

ـ احسبوا كلامكم من أعمالكم يقل كلامكم إلا في الخير.

– لا تصرم أخاك على ارتياب، ولا تقطعه دون استعتاب.

– ما أطال العبد الامل إلا أنساه العمل.

– لا يكون الصديق لأخيه صديقاً حتى يحفظه في نكبته وغيبته وبعد وفاته.

– لا تتم مروة الرجل حتى يتفقه في دينه، ويقتصد في معيشته، ويصبر على النائبة إذا نزلت به، ويستعذب مرارة إخوانه.

– من استطاع أن يمنع نفسه من أربعة أشياء فهو خليق بأن لا ينزل به مكروه أبداً: العجلة واللجاجة والعجب والتواني.

– ما أخذ الله على أهل الجهل أن يتعلّموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلّموا.

– نظرُ المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودّة والمحبّة له عبادةٌ

– افعل الخْيرَ إلى كلِّ من طلبه منك، فإن كان أهله فقد أصبت موضِعَهُ وإن لم يكن بأهلٍ كنت أنت أهلَهُ.

– الخيرُ كله صيانة الانسان نفسه.

– إن المعرفة وكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه وقلة مرائه وحلمه وصبره وحسن خلقه.

ـ إن الله أخفي أربعة في أربعة: أخفي رضاه في طاعته، فلا تستصغرن شيئاً من طاعته فربما وافق رضاه وأنت لا تعلم، وأخفي سخطه في معصيته فلا تستصغرن شيئاً من معصيته فربما وافقه سخطه معصيته وأنت لا تعلم، وأخفي اجابته في دعوته فلا تستصغرن شيئاً من دعائه فربما وافق اجابته وأنت لا تعلم، وأخفي وليه في عباده فلا تستصغرن عبداً من عبيد الله فربما يكون وليه وأنت لا تعلم.

ـ القول الحسن يثري المال، وينمي الرزق، وينسأ في الأجل، ويحبب الى الاهل، ويدخل الجنة.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!