وجه الاول من السياسة :
امريكا تريد تنصح امراء العرب بالوطنية و رعاية حقوق المواطن العربي.
وهي عار من الحقيقة. لأن امريكا تريد المنافع لها و لا تكون مؤسسة خيرية.
وجه الثاني من السياسة:
الذي السياسيون و الخبراء هكذا يفكرون:
1- امريكا تعبة من العدوان مع ايران، الذي يكون صحيح.
2- اوباما، رجل سلمي و لايريد المشاكل، والدليل على ذلك، تجنُب الحرب مع سوريا. الذي عار عن الصحة. لأن مجموعة اثرياء الكبار الامريكان يُديرون امور امريكا و لا شخص واحد. و لهذا تلك المجموعة الحاكمة شعرت بالخطر في الحرب مع سوريا.
3- امريكا تريد روابط جديدة مع ايران ثم تسعي لتغيير الانظمة الغير دمقراطية في الخليج. الذي غير صحيح. لأن امريكا مستفيده من انظمة الغير دمقراطية جداً اكثر من انظمة الدمقراطية. بمعني منافع الغير مشروعة تأخذ من انظمة الغير مشروعة و لكن في حال أن تكون الانظمة مشروعة منافع الغرب تكون منافع المشروعة و لا غير. و منافع الغير مشروعة جداً اكثر من منافع المشروعة.
وجه الثالث من السياسة:
امريكا تريد أن امراء العرب يفكرون بحساب وجه الثاني و مع خوف اكثر:
1- يطيعون امريكا اكثر.
2- يشترون اسلحة اكثر.
3- ينفقون اموال غير مشروعة اكثر لامريكا.
4- يتعاملوا اكثر مع اسرائيل.
5- يوسعون الارهاب اكثر لقتل ما بين المسلمين.
و فضائيات العربية الغبية بدأت بهذا السيناريو و امريكا تَوَفق في هذا المشروع!!!
و رأيت الفضائية الخليجية تقول:
امريكا تخلة عن العرب و ايران 35 سنة تفكر و نحن الان لازم نبدي بالتفكر لنقابل ايران!
هذه اقرارهم بأن ماكانوا يفكرون و زادهم غباء لما يريدون تقابل اكثر مع ايران بصالح الاستعمار و الصهاينة بدل من ارضاء و مصالح شعوبهم و الشعوب العربية و الاسلامية!!!
