دخول قوات تركية شمال موصل!

دخول هذه القوات، اختبار دولة العراقية، لدخول أكبر من تركيا و قوات اُخرى من دول الخليج، لتقسيم العراق.
إذا استقرت هذه القوات بدون معارضة جدية، تصعب إخراجهم في المستقبل و هي تساهم في تقسيم العراق عملياً.
تقسيم العراق مضرة لكل العراقيين. لأن حروب بين المقسم يبدء ما بعد التقسيم، حول المنطق المشتركة بين القوميات.
مفروض أن تركيا لا تقبل بتقسيم العراق لأن يضر تركيا، و لكن اذا تضاف له وَهِم انضمام كردستان العراق مع النفط لتركيا او ما يشابه، يجعل تركيا تسعي لتقسيم العراق. و ممكن هذه الافكار و التخيل تكون خدعة من جانب الغرب لتركيا. ليشارك في تقسيم العراق ثم تبدء تقسيم تركيا. و في هذا الحال، كردستان العراق لا تنضم الى تركيا بل يتجزء قسم الكردي من تركيا.
في أي حال، حل المشكلة تكون في اقدام سريع، ذكي و جدي من جانب الحكومة العراقية:
1- شكاية الى مجلس الأمن الدولي.
2- طلب من قوات الإمريكية بضرب القوات التركية بحسب اتفاق الامني بين امريكا و العراق.
3- اذا الامريكان ما استجابوا طلب العراق بضرب القوات التركية، طلب من روسيا لهذا الأمر المهم.
4- قطع جميع روابط التجارية العراقية مع جانب التركي، لايصال المشكلة للشعب التركي، ليعترض على تصرفات الخاطئة من جانب اردغان على دول الجوار و شعوبهم.

اترك تعليقاً

error: Content is protected !!